السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(( وإذا الموؤودة سئلت ، بأي ذنب قتلت ))
لا يخفى عليكم أيها الأحباب سبب نزول هذه الآية المباركة فهي تتحدث عن عادة
من عادات العرب في الجاهلية - قبل الإسلام - حيث كان الرجل يتشاؤم من المولود الأنثى ويستبشر بالمولود الذكر بل وصل الأمر إلى دفن البنات وهن أحياء ولدينا قصص كثيرة عبر التاريخ تترجم لنا هذه الجريمة البشعة في حق الإناث !!!
ولكن أيها الأحباب هل انتهت هذه الحالة عندنا كعرب ومسلمين وخصوصا في مجتمع شبه الجزيرة العربية ولربما المجتمعات القبلية خصوصا !!!؟؟؟
لا لم تنتهي هذه الحالة ابدا فهي لا زالت موجودة ولكن اختلفت الصورة عن ايام الجاهلية وصرنا نتفنن في وأد بناتنا وكل حسب عاداته !!!
فبعض القبائل عندما يأتي ذكر المرأة يسبقها بكلمة - أعزك الله حرمة - !!!
والبعض الآخر يعتقد أنها مجرد إناء حافظ للنسل !!!
وهناك من يقعد زوجته في المقعد الخلفي لأنها إمرأة ويضع ابنه ذو الخمس سنوات في المقعد الأمامي !!!
وهناك من يحرم بناته من التمتع بأيام الطفولة بتلبيسها الغطوة في سن مبكرة معتقدا بذلك أنه يستر عليها !!!أعزائي ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو أمر شاهدته في مدينه الالعاب فوج من البنات ما بين 13 إلى 18 سنة تقريبا هببن على الألعاب وأخذن في اللعب واللهو بكل براءة ، فاستنكر بعض من معي هذا الموقف !!!
بصراحه حتى انا مااستمتعت بطفولتي امي الله يهديها لبستني العبايه
والغطايه وانا في رابع ابتدائي،،
وبصراحه حتى انا احب العب لاتلوموني ماعشت طفولتي مثل الناس
امي كبرتني قبل اواني حتى هرموناتي تغيرت بسرعه وبسادس ابتدائي
جات لي الحلوه اكيد فاهميني
أيها الأحباب هل انتهى وأد البنات ؟؟؟